غرائب الرياضة وعجائبها
متابعة نجاة أحمد الأسعد
ترقيم اللاعبين داخل الملعب بدأ في عام 1924، من وقتها جرت العادة في البطولات الكبرى وفي مقدمتها كأس العالم لكرة القدم، على أن يبدأ ترقيم الفرق بالرقم 1، والذي عادة ما يكون حارس المرمى، وينتهي برقم آخر لاعب في القائمة المسجلة للبطولة.
الترتيب التصاعدي لأرقام قمصان اللاعبين، هو المتبع في البطولات المحلية والقارية منذ خمسينيات القرن الماضي، وحتى سنوات قريبة عندما بات في إمكان أي لاعب اختيار الرقم، الذي يفضله سواء في دورينا أو الملاعب الأجنبية، لنرى أرقاماً عجيبة وغريبة، ويكون وراء كل منها قصة مختلفة.

رقم البداية 7
اللاعب علي صالح يقول أنه طوال المراحل السنية التي تدرج فيها، كان يفضل ارتداء الرقم 7، ولكن عند وصوله إلى الفريق الأول للوصل، وجد كايو يرتدي هذا الرقم، ولذا لم يستطع المطالبة به، ولكن بعد رحيل كايو إلى نادي العين ، تمكن اللاعب من ارتداء رقمه المفضل .

عودة الرقم 10
لرقم 10 من الأرقام المميزة في أندية كرة القدم، ولكن في دوري الخليج العربي هذا الموسم، اختفى هذا الرقم من قائمة لاعبي العين، لينفرد دون الأندية الأخرى بعدم وجود من يرتدي هذا الرقم، بدون سبب معلن أو معروف، كما اختفى الرقم من قائمة شباب الأهلي حتى فترة الانتقالات الشتوية، عندما تعاقد مع المهاجم الإسباني بيدرو كوندي، وقرر منحه الرقم المميز لارتدائه، مع العلم أن كوندي كان يرتدي الرقم 11 مع ناديه السابق بني ياس.

قميص رقم 9
عبد العزيز هيكل ظهر مع دفاع الفريق الأول للأهلي، ارتدى الرقم 26، ومع قرار دمج أندية الأهلي والشباب ودبي، وجد الفرصة سانحة لارتداء رقمه المفضل 9، ليكون تقريباً المدافع الوحيد، الذي يرتدي هذا الرقم، والمرتبط دائماً بالمهاجمين المميزين، ويمنح الرقم المتميز هيكل الكثير من الثقة.

لوفانور حائر بين رقمين
الرقمين 11 و90
تنقل لوفانور، بين الرقمين 11 و90، مع فريقه شباب الأهلي، فاللاعب البرازيلي، كان يرتدي الرقم 11 مع فريق نادي الشباب، وبعد الدمج ، كان من الصعب الحصول على الرقم من مهاجم منتخبنا الوطني الأول، أحمد خليل، فاختار الرقم 90، وعندما انتقل خليل إلى صفوف الجزيرة والعين في الموسم قبل الماضي، أصبح الرقم 11 خالياً، وعاد لوفانور لارتدائه مجدداً، ولكنه عاد لارتداء الرقم 90، مع عودة خليل إلى صفوف شباب الأهلي الموسم الماضي.

القميص رقم 13
رغم نحس الرقم 13 خميس إسماعيل، اختارالرقم 13، لارتدائه طوال مسيرته في الملاعب وصولاً إلى صفوف فريقه الحالي الوحدة، وقبلها مع الإمارات والجزيرة وشباب الأهلي والوصل، وسر اختيار هذا الرقم حسب تصريحات سابقة من اللاعب، أنه من الصعب تغييره، مع هرب الكثيرين منه من باب التشاؤم، ولكن لأنه قرر تحدي هاجس «النحس»،بهذا الرقم. والطريف في الأمر، أن خميس ارتبط كثيراً بهذا الرقم، حتى إن لوحة سيارته تحمل نفس الرقم.